السبت، 1 سبتمبر 2012

الاستغفار

بسم الله الرحمن الرحيم
ارجوا من الله ان يتقبل منا الأستغفار حيث أن استغفارنا يحتاج الي استغفار
عن ابى جعفر بن محمد عن أبيه عن على بن ابى طالب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لكل داء دواء ودواء الذنوب
الآستغفار
عن أمير المؤمنين على بن ابى طالب قال العجب ممن يقنط ومعه النجاة قيل : وماهى؟
قال : الاٍستغفار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة أصوات يحبها الله عز وجل ( صوت الديك ، وصوت الذى يقرأ القرآن ، وصوت المستغفرين فى الآسحار)

عن ابى عبدالله الحسين بن على رضى الله عنهما قال : من قال ( استغفر الله مائة مرة حين ينام ) بات وقد تحاتت عليه الذنوب عنه كلها كما يتحاتت الورق من على الشجر ويصبح وليس عليه ذنب

وعن على بن ابى طالب قال : من استغفر الله عز وجل بعد العصر سبعين مرة غفر الله له ذلك اليوم سبعمائة ذنب ، فان لم يكن فلأبيه فان لم يكن لأبيه فلأمه ، فإن لم يكن لأمه فلأخيه ، فأن لم يكن لأخيه فلأخته فأن لم يكن فلأقرب
عن جعفر بن محمد ، عن ابيه عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : طوبى لمن وجد فى صحيفة عمله يوم القيامة تحت كل ذنب (أستغفر الله)
قال : الصادق عليه الصلاة والسلام : إذا أكثر العبد من الأستغفار
رفعت صحيفته وهىتتلألأ
وعنه عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مجلس وإن خفُ حتي يستغفر الله خمسا وعشرون مره

قال : التائب من الذنب كمن لاذنب له ، والمقيم على الذنب وهو يستغفر كالمستهزئ
وعن على رضى الله عنه قال : قال رؤسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الاستغفار ) وقول (لاإله إلا الله) خير العباده ، قال الله تعالى (فاعلم أنه لا إله إلا الله ، واستغفر لذنبك ).
عن أمير المؤمنين قال لقائل بحضرته (أستغفر الله ) ثكلتك امك أتدرى ماالأستغفار ؟ إن الاستغفار درجة العلين وهو إسم واقع على ستة معانى : أولها الندم على ما مضى والثانى العزم على ماترك العود اليه أبدا ، والثالث أن تؤدى إلى المخلقين حقوقهم حت تلقى الله أملس ليس عليك تبعه والرابع أن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيعتها فتؤدى حقها ، والخامس أن تعمد الى اللحم الذى نبت منسحت فتذيبه بالأحزان حت يلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد ، والسادس أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلآوة المعصية فعند ذلك تقول (استغفر الله)
ومن كتاب روض الواعظين :
قال امير المؤمنين والد سيدنا الحسن وسيدنا الحسين :
فى الأرض امانان من عذاب الله سبحانه ،،، وقد رفع احداهما فدونكم الأخر فتمسكوا به ، أما الأمان الذى رفع فهو رسول الله (ص) وأما الأمان الباقى فهو الأستغفار ، قال الله عز وجل ( وما كان الله يعزبهم وانت فيهم ، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) ولاخير فى الدنيا الا لرجلين : رجل أذنب ذنبا فهو يتداركها بالتوبة ، ورجل يسارع الى الخيرات ، ومن اعطى التوبة لم يحرم القبول ومن أعطى الاستغفار لم يحرم المغفرة ، وتصديق ذلك فى كتاب الله عز وجل (ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد اللع غفورا رحيما) وقال تعالى ( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوب من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما)

هناك تعليق واحد:

  1. استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

    ردحذف